• برنامج بادر يستهدف الانتشار في 9 مدن واحتضان 600 شركة ناشئة بحلول 2020

    13/11/2018


    خلال لقاء بادر لحاضنات التقنية في غرفة الشرقية
    برنامج بادر يستهدف الانتشار في 9 مدن واحتضان 600 شركة ناشئة بحلول 2020

    أكدت مستشارة تطوير الأعمال ببرنامج «بادر لحاضنات ومسرعات التقنية»، سالي بن سعد المحفوظ، على أن التحدي الأكبر الذي يواجه رواد الأعمال ليس رأس المال وإنما فريق العمل الداعم والمؤمن بالفكرة والمثابر على تنفيذها، لافتةً إلى أن برنامج بادر لا يُقدم التمويل بشكل مباشر  لرواد الأعمال ولكنه يربط المبتكرين بالمستثمرين، كاشفةً أن البرنامج يستهدف الانتشار في 9 مدن واحتضان 600 شركة ناشئة بحلول 2030م، مبينةً أن الاحتضان يكون لمدة عام قابلة للتمديد، أما مُسرعة الأعمال تكون لمدة ثلاثة شهور مُتصلة، تتضمن مجموعة مكثفة من ورش العمل والتدريب لتهيئة رواد الأعمال للدخول في السوق، مُعلنةً عن عقد معسكر تدريبي تحت مُسمى (نساء في التقنية)، بالتعاون بين البرنامج والمجلس التنفيذي لسيدات الأعمال مطلع 2019م.
    وقالت المحفوظ، خلال لقائها في غرفة الشرقية، يوم أول أمس الاثنين 12نوفمبر2018م، بعدد من سيدات وشابات الأعمال في المنطقة، إن بادر  لحاضنات ومسرعات التقنية، أصبح منذ تدشينه عام2007م من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إحدى أهم البيئات الوطنية والإبداعية في مجال دعم ريادة الأعمال المبنية على التقنية، فهو برنامج وطني شامل يسعى إلى تفعيل وتطوير حاضنات الأعمال التقنية لتسريع ونمو الأعمال التقنية الناشئة في المملكة، والذي انطلقت من خلاله مشروعات حققت نجاحات كُبرى مثل: تطبيق "مرني"، الذي تم استثمار حوالي 5مليون دولار فيه من قبل المستثمرين، وتطبيق "فوديكس"، الذي يدعم قطاع الأغذية بالتكنولوجيا الحديثة، وحصد في عام2017م المركز الأول في جائزة فوربس الشرق الأوسط. 
    وأشارت المحفوظ، إلى أن خدمات البرنامج تشمل مساعدة رائد الأعمال في الوصول إلى مصادر التمويل، وتقديم الاستشارات والخدمات في مجال العلاقات العامة وتطوير مهارات بحوث السوق والترويج، فضلاً عن تقديم الخدمات المحاسبية والقانونية والتدريبية وتوفير مساحات مكتبية لممارسة الأعمال بمقر البرنامج، منوهةً إلى أن البرنامج مفتوح لجميع رواد الأعمال التقنية السعوديين، ممن لديهم أعمال تقنية مبتكرة في مراحلها المبكرة، أو نماذج مبدئية، أو ما يدل على فكرة المنتج.
    وعن خطوات احتضان البرنامج للمشروعات، قالت المحفوظ، إنه يبدأ بتقديم رائد أو رائدة الأعمال المشروع من خلال بوابة الاحتضان لدى البرنامج، ومن ثمّ يتم دراسة المشروع ومطابقته لمعايير القبول المبدئي، كوجود منتج أولي جاهز وأن يكون المشروع تقني، لإحالته إلى لجنة التقييم، التي بدورها تُحدد بحسب معاييرها الخاصة مدى قبولها لاحتضان المشروع ودخوله السوق من عدمه.
    وبيّنت، أن عدم قبول المشروع من قبل لجنة التقييم لا يعني رفضه قطعًا، وإنما يتم انتقال المشروع إلى مرحل ما قبل الاحتضان، والتي يتم من خلالها العمل مع صاحب المشروع على تطوير مشروعه، وذلك بالمساعدة على التفكير بشكل أكثر وعيًا في كل ما يخص عناصر النجاح المهمة والمطلوبة لتأسيس شركة قابلة للاستمرار ، حتى يكون صاحب الشركة قادرًا على ابتكار نموذج عمل خاص وقادرًا كذلك على تطوير منتجه ليكون أكثر تميزًا في اسرع وقت ممكن.
    وقالت المحفوظ، إن دعم البرنامج لرواد الأعمال لا يتوقف عند حدود الدخول إلى السوق، ولكنه يظل موجودًا في مرحلة التوسع والنمو للمشروع، وذلك من خلال المساعدة في كيفية زيادة الإرادات والتوسع في المناطق وتقديم خدمات متجددة؛ إذ يتم دعم رواد الأعمال في هذه المرحلة بالاستشارات المالية بإنشاء وتطوير النموذج المالي ومتابعة تمويل المشروع عند الحاجة وعمل الدراسات لمعرفة القيمة السوقية للمشروع، فضلاً عن ربط أصحاب المشروع بقائمة المستثمرين لدى البرنامج ومتابعة المشروع المستمرة للمساهمة في تقديم العلاجات للمشكلات التي ربما تظهر.
    وانتهى اللقاء بتقديم درعًا تذكاريًا من قبل الرئيس التنفيذ لمجلس سيدات الأعمال بغرفة الشرقية مرام الجشي، لمستشارة تطوير الأعمال ببرنامج بادر لحاضنات التقنية، سالي بن سعد المحفوظ.  

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية